بسم الله الرحمن الرحيم
في بقعة من عالمنا المسلم ترى الدمار القتل و الإستبداد و التعذيب ... وفي بقعة ثانية من العالم ناس تهتف و جمهور تطبل و حماس مفرط وهتافات مدوية . لاهون سارحون عما يحدث في عالمنا المسلم .
مصارعة الثيران وكرة القدم
قبل عام 27 قبل الميلاد، في الإمبراطورية الرومانية. كان السلطة الحاكمة تطبق استراتيجية معينة لإخماد سُخْط الشعب . في أحد الأيام في روما ضجر الشعب بسبب بعض الآراء السياسية التي اتخذتها الإمبراطورية ضجر ليس له مثيل على تاريخ الإمبراطورية الرومانية فاتخذت السلطة الاستراتيجية سبيلا في إخماد الضجر وهي إنشاء إحتفال (سرك) أحد فقراته مصارعة الثيران فيدخل الفرد إلى المدرجات وبه الضجر و يخرج بعد الاحتفال منفعلا متحمسا و هو في غَفْلَةَ عما كان يضجر من أجله .
والآن في عالمنا المعاصر نرى الأمر ينطبق على جماهير الرياضات وبالأخص كرة القدم . فنراها في كثير من الأحيان تستخدم لإلهاء الشعوب. وتصنع القدوات الوهمية التي تسمم الشعوب كمثل الملقب بفخر العرب (محمد صلاح) يحتفل بأعياد الوثنية واحتفاله يضرب في صميم عقيدة الإسلام .
الحاضر و الماضي
إذا نفس الاستراتيجية تستخدم منذ قبل الميلاد تستخدم الآن بشعبية شاسِعة وطرق مُتَبَايِنة ومُتَضَارِبة.