بسم الله الرحمن الرحيم

ملاحظة: المقالة لا تركز على الجوانب الشخصية للفرد، بل تركز بشكل رئيسي على بعض مواقفه وقراراته السياسية.

من هو ياسر عرفات؟

محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني الذي اشتهر باسم ياسر عرفات أو أبو عمار ولد في القاهرة يوم 29 صفر 1348 هجري ، الموافق 4 أغسطس 1929 م .

شغل ياسر عرفات عدة مناصب ،حيث كان أول رئيس للسلطة الفلسطينية و ثالث رؤساء منظمة التحرير الفلسطينية من عام 1969 وحتى وفاته عام 2004.

ابنته وزوجته

تزوج ياسر عرفات في عام 1990 من سهى داود الطويل ، التي ولدت في الضفة الغربية لأسرة كاثوليكية فلسطينية برجوازية ثرية ، وأنجبا ابنة اسمها زهوة عرفات.

خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1974 ألقى ياسر عرفات خطابا جزم على أن القضية الفلسطينية تنتمي إلى قضايا الاستعمار و الاضطهاد التي تعذب منها الشعوب.

و في ديسمبر / كانون الأول 1988 ألقى ياسر عرفات خطابا نص فيه على اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بوجود "إسرائيل" ،ونص على حق عيش دول الشرق الأوسط بسلام مع جيرانها (إسرائيل) .

اتفاقية أوسلو

هو اتفاق بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية جرى في مدينة أوسلو النرويجية في عام 1993 ، بحيث كانت أحد بنود الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ما هو رأيك في تصرفات ياسر عرفات في هذه المواقف ؟ هل يمكن اعتبارها خيانة ؟

من وجه نظر بعض السياسيين يعتبر ياسر عرفات خائن بناء على بعض مواقفه و قراراته التي لا يمكن التغاضي عنها أو التوصل إلى أعذار تبرر مواقفه وقراراته أو القول تم الضغط عليه . بما أن ياسر عرفات قد فارق الحياة ، فإن الجدل حول إذا كان خائنا أم لا ، لا يقدم ولا يأخر .

في النهاية قال عمر بن الخطاب:("اعلم أن ذنوب الجيش أخوف عليه من عدوه ، وإننا ننتصر عليه بطاعتنا لله ومعصية عدونا له ، فإذا استوينا في المعصية ، كانت لعدونا الغلبة ، بالعدد والعدة")